عيون المياه
عائلات جويـّـا
النادي
البلدية
عن المدينة
أرقام مهمة
.
من نحن
الصور
صوتيات
شهداء
علماء
شخصيات
لتزويدنا بأي خبر، مناسبة، صورة.. أو للتواصل مع
"موقع جويا "أنقر هنا
شخصيات ووجوه بارزة في جويـّـا
مدينة جويـّـا تتميز بثقافتها وتنوع النشاطات التي يقوم بها أبناء المدينة في جويـّـا وحول العالم، وهذا بالتالي أدى إلى تطور في المنحى الثقافي العام للمدينة وأصبح أينما ذهبت تسمع فلان من جويـّـا وفلان من جويـّـا.. لا أريد أن أطيل في الكلام الآن ولكن سترون بعض ما استطعنا جمعه عن الشخصيات والوجوه الثقافية والإجتماعية والرياضية والسياسية ووو... التي جعلت من مدينة جويـّـا منارة للبنان حول العالم
الحاج حسن سعيد جشي
- من مدينة جويا الجنوبية. - مهندس مدني، ومدير شركة وعد لإعادة الإعمار. - مرشح للإنتخابات البلدية 2016 في جويا لرئاسة البلدية.
النائب يوسف حمود
ولد النائب الراحل يوسف حمود عام 1927. عرف بـ"جو حمود" وفاز في الانتخابات النيابية عن قضاء صور على لائحة كاظم الخليل العام 1972، وبقي نائباً حتى العام 1992 حيث استمر نائباً 20 سنة وقد شارك في اتفاق الطائف. عرف عنه طيبته وأخلاقه العالية وكرمه. توفي في الرابع من حزيران عام 2002 عن عمر يناهز 75 عاماً إثر نوبة قلبية مفاجئة عندما كان في احد مقاهي العاصمة نقل على اثرها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت ولكنه ما لبث ان فارق الحياة أمام مدخلها. شيع جثمانه الطاهر في مدينته جويـّـا. مثل رئيس الجمهورية إميل لحود في التشييع الوزير أسعد دياب الذي قلّد حمود باسمه وسام الأرز، كما مثل الرئيس بري النائب علي خريس، فيما مثل رئيس الحكومة رفيق الحريري النائب عدنان عرقجي. ومن أبرز محطات حياته انه تزوج الفنانة الكبيرة الشحرورة صباح عام 1971 واستمر زواجهما سنتين ومن ثم انفصلا لأسبابهم الخاصة. كرمته مدينته فأطلقت بلدية جويـّـا على احد شوارعها الرئيسية اسم (شارع النائب يوسف حمود).
د ابراهيم عبد اللطيف الزين
ولد الدكتور والشاعر والناقد ابراهيم عبد اللطيف الزين في مدينة جويـّـا في جنوب لبنان. بدأ كتابة الشعر في سن مبكر وخاصة القصائد الغنائية وأرسل في سن الرابعة عشرة قصيدة غنائية لإذاعة صوت العرب المصرية وأهداها الى كوكب الشرق السيدة ام كلثوم وقد ذكرتها الاذاعة المصرية حينها وقالت ان فتى صغيراً لم يتم الرابعة عشرة من عمره قدم قصيدة لكوكب الشرق ولكن صغر سنه حال دون التواصل بالاذاعة المصرية وبالسيدة ام كلثوم، وكذلك للشاعر صولات وجولات مع المطربين الكبار امثال الموسيقار فريد الاطرش وقد اتفقا على موعد ولكن الحروب اللبنانية حالت دون الاستمرار، وكان الشاعر في السادسة عشرة من عمرة واتصل بعدد من الفانين مثل نجاح سلام وفليمون وهبي وغيرهم كثيرين ولكن الاحداث حالت دون التواصل بهم. وفي تلك الفترة اتجه الشاعر للعمل الحر وبدأ ينهل من الكتب والدواوين الشعرية والموسوعات العلمية والثقافية وعلى الكثير من الكتب الادبية والفلسفية والدينية وقد نمّى الشاعر مواهبه بالإطلاع على مختلف المدارس الشعرية وتحول من كتابة الشعر الغنائي باللهجتين اللبنانية والمصرية الى الشعر العمودي وكافة انواع الشعر. وقد تأثر الشاعر بالشعر القديم خصوصاً "المتنبي" و"ابي تمام" و"جرير" و"الفرزدق" وكذلك ببعض شعراء النهضة امثال "ابو شبكة" و"الاخطل الصغير" و"احمد شوقي" وقد نظم الشاعر مئات القصائد الغزلية والوجدانية والسياسية والفلسفية ونشر مئات القصائد في المجلات والجرائد العربية خاصة اللبنانية والكويتية وقد انجز الشاعر حتى اليوم خمسا وثلاثين ديوانا في مختلف قضايا الشعر وكتب الكثير من المقالات النثرية وله كتاب في النقد الادبي، وقد اصدر الشاعر عدداً من الدواوين منها: - "لا بد يندثر الضباب" في عام 1981 وهو عبارة عن قصائد وجدانية وغزلية وفلسفية. - "علي امام المتقين" وهو ملحمة شعرية تحدثت عن سيرة الامام علي عليه السلام منذ ولادته المباركة في الكعبة الشريفة حتى استشهاده في مسجد الكوفة. - "سطور من كربلاء" عام 2000. - "من الجنوب تشرق الشمس" وهو عبارة عن قصائد وطنية عن المقاومة. - "غادة من السماء" ديوان غزل ووجدان. - "وداعا يا انا" و"وداعا يا اخي" ديوانان رثاء. وله دواوين اخرى مثل "ذكريات قادمة" و"حب تحت الرماد" وله عشرات المقالات المختلفة ويحضر كتاباً فلسفياً بعنوان "سقوط الفلاسفة". وقد اقام الشاعر عشرات الندوات الشعرية خاصة في لبنان والكويت وقد استضيف في عدة مقابلات شعرية في التلفزيون والاذاعات اللبنانية والكويتية ونشر مئات القصائد في عدد من الجرائد اللبنانية والاردنية والكويتة وغيرها من النشاطات الثقافي المختلفي.
المصور الصحافي رمزي حيدر
الاسم: رمزي حيدر الخبرة المهنية حاليا": رئيس ومؤسس "جمعية مهرجان الصورة. الذاكرة" ودار المصور -بيروت رئيس اتحاد مصورين العرب فرع لبنان 1988 -2010 وكالة فرانس برس 1985-1988 وكالة غاما للصور 1983-1985 رويترز 1981-1983 يونايتد برس انترناشونال 1979-1981 الصحف والمجلات اللبنانية التغطيات: * غطى الحرب الأهلية اللبنانية بما في ذلك اجتياح الإسرائيلي لعام 1982 * والحرب في تشاد في عام 1983 * حرب اليمن عام 1985 * حرب الخليج عام 1990 * وضع اللاجئين السودانيين في عام 1995 * الانتفاضة الكردية في العراق في عام 1991 * الاعتداء الإسرائيلي على لبنان عامي 1993 و1996 * زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى لبنان 1997 * حملة الضربة جوية ضد العراق في عام 1998 * انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في شهر مايو 2000 * جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد في دمشق في حزيران 2000 * الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 * الألعاب الأولمبية 2004 * حرب إسرائيل على لبنان في تموز 2006 فضلا عن العديد من مؤتمرات و القم الإقليمية. * غطى العديد من الأحداث الرياضية بما في ذلك ألعاب التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1996 وكأس آسيا 2000 لكرة القدم في لبنان * غطى أخبار ترفيه. جوائز: -1986 -جائزة كانون لأفضل صورة للعام من جامعة ميسوري في الولايات المتحدة -1987 -أفضل صورة للعام من مجلة نيوزويك - 1996 -الجائزة الثالثة "جائزة مراسلي الحرب" - المسابقة الخامسة لل BMW الشرق للمصور الصحفي: * الفائز الأول بالجائزة من فئة "الحروب والنزاعات" * -شهادة تقدير للدور النهائي في فئة "الرياضة" - فاز عدة مرات من وكالة فرانس برس ل "أفضل صورة الشهر"
الكاتب عفيف مكحل
الكاتب الأستاذ عفيف حسين مكحل. من مواليد مدينة جويـّـا سنة 1964، متأهل من السيدة زهرة حسين نزال وله أربعة أولاد. الحياة العلمية: - تلقى العلوم الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة جويا الرسمية ثم أكمل دراسته الثانوية في دولة الكويت. - حصل على درجة البكلوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس في القاهرة. - شهادة دبلوم اعلام من مركز خدمة المجتمع في جامعة الكويت. - عضو جمعية الصحافيين منذ تاريخ 1997. - عضو جمعية الصحافة الأوروبية منذ سنة 2004. - مشارك في الملتقيات الاعلامية العربية والاوروبية. اما في الحياة العملية: - بدأ في مجال الاعلام والصحافة الكويتية من سنة 1989. - كاتب مقال في جريدة الوطن 1993 إلى 1998. - رئيس قسم الاخراج الصحافي في جريدة الراي الكويتية 1995 إلى 2011. - كاتب بالقطعة في مجلات كويتية عديدة ( مجلة الديرة – اليقظة – اوسكار ...الخ ). - عمل في عدة شركات في مجال الطباعة والنشر. - حالياً يشغل منصب المدير التنفيذي لشركة شبكة الخدمات الألية في دولة الكويت وهي متخصصة في مجال الاتصالات والخدمات الالكترونية .
السيد هاني سعد
رئيس نادي جويـّـا السيد هاني سعد - أبو وليد بمبادرة من مجموعة من أبناء جويّا تأسّس النادي الثقافي الاجتماعي الرياضي في جويّا عام 1962، حينها لم يكن هناك من نوادٍ في المنطقة المحيطة.. وقد تألّفت أوّل هيئة إداريّة من أحمد فوّاز، رياض فوّاز، رمزي السعيدي، علي خاتون، علي صوفان، مرتضى نور الدين وأحمد نشّار. «المغترب» إلتقت رئيس نادي جويّا هاني سعد الذي قال إنّ بلدة جويا غنيّة عن التعريف وما تشهده من حركة إنمائيّة وخدماتيّة إن على صعيد المغتربين أو المقيمين خير دليل على ذلك.. وتابع: «النادي يعمل تحت عناوين ثلاثة ثقافيّة، اجتماعيّة ورياضيّة، وهذا ما يميّزه عن سائر الأندية الأخرى، فللنادي دورٌ تنموي هو «خلق مجتمع أفضل» في جويا، وقد أخذنا على عاتقنا التفكير نحو المستقبل، فدخلنا كل المنازل، وتواصلنا مع الأسرة والمدرسة والبلديّة وهي مؤسّسات تكمّل بعضها لخلق مجتمع أفضل». واظب النادي ومنذ تأسيسه عام 1962 على تنظيم العديد من الأنشطة، فكان ينظّم مهرجان المغترب صيف كلّ عام في جويا منذ العام 1967 حتّى العام 1973 بتمويل ودعم من المغتربين.. وقد لاقى هذا المهرجان صدىً كبيراً في أوساط المغتربين. وتابع سعد قائلاً: «نحن في النادي نرفع شعار «التعاون والتكامل مع المجلس البلدي» ولا يمكن أن نحل مكانه كما لا يمكن أن يحل مكاننا، فمنبر النادي هو منبر حر ومستقل ولديه أنشطة عديدة لها طابع جماهيري كبير، منها معرض «أطفالنا يرسمون الجنوب» الذي عرض لحوالي 2000 لوحة في جويا قام برسمها أطفال من كل المناطق، وشارك فيه أيضاً بعض المغتربين والهواة». وأشار سعد إلى أنّ المبنى الحالي للنادي تمّ إنشاؤه من تبرّعات مغتربي جويّا في دول أفريقيا الغربيّة، وكانت مساهمة لكلّ من علي الجمّال والحاج نمر قاسم حمّود والعديد من أبناء البلدة ومغتربيها في إنشاء وتوسيع هذا النادي الذي أقام العديد من الأنشطة الفنيّة والرياضيّة والاجتماعيّة... المشروع الحلم وتحدّث سعد عن «مشروع الحلم» وهو بناء مبنى مغلق للنادي (ستاد) بمواصفات دوليّة ومغطّى من الإتحاد الدولي، وقد صدر إتفاق مبدأي تمّت الموافقة عليه من قبل وزارة الشباب والرياضة يقضي بإقامته، واشترى النادي قطعة أرض لذلك. وسلّط سعد الضوء على مجموعة من الشخصيّات تعاطت مع النادي بطريقة راقية جداً، منها: علي الجمّال الذي رافق مسيرة النادي منذ تأسيسه، وكان قد أتمّ المبلغ الذي جُمِع لبناء النادي بأكثر من النصف، وبقي مرافقاً لمسيرة النادي حتّى وفاته.. حبيب علي جعفر وهو من الشخصيّات الاغترابيّة البارزة، ساهم برفع مستوى بلده ومنطقته، وبالرغم من عدم تمكّنه من التواجد شخصياً في جويا، إلا أنّ لديه مساهمات عديدة فيها، فهو كان المساهم الأوّل بإعادة تفعيل دور المكتبة العامّة في النادي، وقام بتأمين الكومبيوترات والمعدّات والأجهزة اللازمة في قاعة الإنترنت وتكفّل بتغطية كلّ المصاريف منذ خمس سنوات حتّى اليوم، وتبرّع بما يقارب 50 ألف دولار لإنشاء ملعب «كرة طائرة» و«كرة سلة»، وساهم بدفع مبلغ يفوق الـ150 ألف دولار لإقامة «الستاد».. بدوره قام الحاج محمّد نمر حمّود وأولاده بإكمال المبلغ المتبقّي، بالإضافة إلى مساهماته ومساهمات أولاده وصهره الكبيرة في النادي.. وتجدر الإشارة إلى أنّ أحمد فوّاز كان من أبرز رؤساء نادي جويا قبل فترة الحرب. وأكّد سعد أنّ نادي جويا أصدر مجلّة حملت اسم «صوت جويا» منذ العام 1967، وصدر العدد الأخير منها عام 1971، وكانت تُعتبر بمثابة الرابط بين المقيم والمغترب.
الكابتن حيدر محمد قليط
من مواليد: جويا - 10-02-1963 تاريخ التدرج: 1990· سجل المشاركات الخارجية 1996 - 2008. يحمل الحكم الدولي المساعد حيدر قليط سجلاً حافلاً بالاستحقاقات وزاخراً بالاداء اللافت والمميز وهنا "غيض من فيض" لأبرز هذه المشاركات: 1996: - نهائيات آسيا للشباب (السعودية)· - نهائيات آسيا للرجال (الامارات العربية)· 1997: - بطولة الاندية العربية (لبنان)· 1999: - تصفيات أولمبياد سيدني (الاردن)· 2000: - مباراة بين نجوم العالم والبوسنة والهرسك (سراييفو)· - بطولة آسيا للشباب (ايران)· 2001: - بطولة كأس العالم للشباب (الأرجنتين)· 2002: - بطولة كأس العالم للرجال (كوريا· ج * اليابان)· 2003: - دوري أبطال العرب (موريتانيا)· 2004: - بطولة آسيا للشباب (ماليزيا)· - نهائي كأس الاتحاد الآسيوي (سوريا)· 2005: - دوري أبطال آسيا (لبنان)· - تصفيات كأس العالم (كوريا· ج)· - دوري أبطال العرب (السعودية)· 2006: - بطولة آسيا للشباب (الهند)· - دوري أبطال العرب (السعودية)· 2007: - تصفيات أولمبياد بكين (قطر)· - دوري أبطال آسيا (الصين)· - تصفيات آسيا للناشئين (الامارات)· 2008: - كأس الاتحاد الآسيوي (المالديف)· - تصفيات كأس العالم (الصين)· - ربع نهائي كأس الأندية الآسيوية (ايران)·
الكاتبة عواطف الزين
الصحافية الدكتورة عواطف الزين تعمل في الصحافة منذ عام 1977. تولت عدداً من المناصب: -رئيسة قسم ثقافي وفني في الصحف التي عملت فيها في الكويت مثل "القبس"،"الوطن"،"اليقظة" و"مرآة الامة". - مديرة تحرير مجلة "السيدة الاولى"،"دليل التليفزيون"،"مجلة فنون" و "جريدة الهدف" كاتبة منذ 20 عاماً في مجلة الكويت التي لا تزال تعمل فيها حالياً ..وكذلك مجلة العربي.. لديها اصدارات عديدة من بينهت: "كل الجهات الجنوب"، "اوراق ملونة"، "زمن الصداقة الاتي"، "الثقافة وطن"، "وجوه للابداع"، "لو ينطق البحر" و"عزيزي النابض حباً" ما بين قصة قصيرة ومقالة ورواية. سيصدر قريبا مجموعة قصصية بعنوان "اوراق إمرأة" ومجموعة شعرية بعنوان مؤقت "قصيدتي حمامة سلام" ورواية لا تزال قيد الكتابة وكتاب "انا وحكايا النجوم". دراستها ادبية - مسرحية تعمل في مجال النقد عموماً، والسينمائي والمسرحي بشكل خاص. كتبت مقالات ثقافية منذ 35 سنة تحت عناوين متعددة من بينها "الثقافة وطن" و"مساحة للحياة" و"اوراق ملونة" وغيرها.. حاصلة على درجة الدكتوراه الفخرية عن مشوارها الثقافي من جامعة الحضارة الاسلامية عام 2007 أعدت برنامجاً ثقافيا لتليفزيون الكويت "لمدة سبع سنوات" واستقبلت فيه اكثر من 500 شخصية ثقافية من العالم العربي. أعدت برنامجاً بعنوان الكشاف للاطفال في مؤسسة الانتاج البرامجي لدول الخليج. وهناك أنشطة وانجازات كثيرة لها علاقة بالصحافة والاعلام. حصلت على شهادات تقدير من وزارة الثقافة اللبنانية عبر حلقة الحوار الثقافي ..ونالدي السينما في الكويت وكل الفرق المسرحية في الكويت وجامعة الكويت. اقيمت لها ندوات في بيروت من بينها ندوة "مفهوم الوطن في مؤلفات عواطف الزين" في الاونيسكو عام 2010 وندوة حول كتابها "عزيزي النابض" حبا عام 2011.
السيدة سلوى الخليل
من وجوه جويـّـا الثقافية والأدبية المتميزة والرائدة والتي حصلت على جوائز عديدة وتقديرات على كافة الصعد والمستويات، لنتعرف عليها عبر سيرتها الذاتية: السيرة الذاتية وتعريف الاسم الشريفة سلوى السيد أيوب آل خليل . والدتها:المرحومة الشيخة مريم الشيخ يوسف آل فقيه. الزوج: الدكتور محمد عماد السيد جعفر الأمين. الأولاد: 1ـ المهندس مهند: خريجِAUB / بيروت، ماجستير في العلوم المالية(FINANCE) منESA بيروت،حاليا نائب رئيس شركة SAC العالمية للهندسة/ مقرها لندن، سابقا : مدير التطوير العقاري بشركة سعودي أوجيه في الرياض ، مدير التسويق المالي في بنك عوده/ سورية ، ومدير فرع في بنك عوده/ لبنان. 2ـ الدكتور مصطفى: خريج ِAUB/ بيروت و جامعة لافال ومن ثم جامعة شيربروك/ كندا، اختصاص Immunology ( حاليا من علماء الأبحاث المعتمدين في علوم الخلاياSENIOR DIRECTOR Scientific Affairs- and RESEARCH PROGRAMSفي واشنطن / USA). تم تثبيته على لوائح العلماء في الولايات المتحدة الأميركية. 3ـ المهندسة رشا: خريجة جامعة LAU / بيروت( مهندسة ديكور وأستاذة في جامعة LIU في بيروت). 4ـ الأستاذة ربى : خريجة جامعةLAU / بيروت اختصاص " غرافيك ديزاين" ( رئيسة قسم الفنون في جامعة LIU واستاذة جامعية). 5ـ كنده : خريجة جامعة LAU / راس بيروت العام 2012، اختصاص إخراج وإعلانات/ حاليا طالبة ماجستير " اختصاص بيزنس" في جامعة الحكمة / فون الشباك. الأحفاد: باسل و جاد / أبناء مهند عماد ، علي و ريان / أبناء مصطفى محل الولادة جويا / قضاء صور / لبنان الجنوبي. محل الإقامة بعبدا / اليرزه ـ خلفة كنيسة مار عبدا ـ شارع مار شربل ـ بناية بعبدا5 ـ طابق ثاني . خليوي تلفاكس مكتب 232730/03 468068/05 752023/01 629993/03 العمل: قطاع عام : مستشار في وزارة السياحة لشؤون السياحة الثقافية . قطاع خاص: رئيسة ديوان أهل القلم. رئيسة ندوة الإبداع . المديرة التنفيذية للقاء الأديبات العربيات نائب رئيس نادي الإحياء العربي / بيروت/معتمد من قبل جامعة الدول العربية. المؤهلات العلمية - دكتوراه في الحضارة العربية ـ حلقة ثالثة ـ جامعة بروكسل الحرة ـ بلجيكا1986 - إجازة في الأدب العربي – جامعة القديس يوسف – بيروت 1978. النشاطات عضوة في عدة جمعيات ومؤسسات إجتماعية وثقافية: - إتحاد الكتاب اللبنانيين. - مجلس تجمع المهجرين اللبنانيين (إجتماعي- ثقافي) – اللجنة الاعلامية. - جمعية المنبر الحر الثقافية – العلاقات العامة. - الجمعية اللبنانية للتأهيل والتنمية "تأهيل". مركز توفيق طبارة/بيروت – اللجنة الثقافية. - الجامعة الهاشمية وديوان الكلمة. - ديوان أهل القلم ـ رئيسة وعضوة مؤسسة. - ندوة الإبداع للثقافة والإعلام ـ رئيسة وعضوة مؤسسة. - مؤسسة الموسيقى العربية الفصحى- عضوة مؤسسة. - عضوة مؤسسة في لقاء الأديبات العربيات. - عضوة مؤسسة في نادي إحياء اللغة العربية / فرع لبنان. - عضوة شرف في مهرجان البحر المتوسط ـ مدينة بيشلله/محافظة باري/ إيطاليا. - جمعية تخليد ذكر رشيد وأمين نخله ـ عضوة مؤسسة. - اختيرت في العام 2009 المديرة التنفيذية للقاء الأديبات العربيات الذي ينعقد كل عام في كل دولة عربية يتم اختيارها كعاصمة للثقافة العربية. - اختيرت عضوة شرف في ملتقى المبدعات العربيات الذي يعقد سنويا في سوسة / تونس - تم اختيارها للترشح للأمانة العامة لأتحاد الكتاب اللبنانيين من كبار الكتاب والأدباء في لبنان. ـ شاركت في ندوات ومؤتمرات وأمسيات شعرية وأدبية وفكرية في لبنان وخارجه منها: • مؤتمر البحر المتوسط/ إيطاليا العام 2000 • مؤتمر حوار الحضارتين العربية والغربية في حوض البحر المتوسط في جامعة بيروت العربية / بيروت/ العام 2001 • مؤتمر السياحة المستدامة للتنمية / جرجيس/ تونس/ العام 2003 • مؤتمر "ADC" المؤسسة العربية الأميركية للتمييز العنصري في واشنطن/ العام 2005 • مهرجان البجراوية في الخرطوم / السودان عاصمة للثقافة العربية/ العام 2005 • المؤتمر الإعلامي الثقافي في دمشق / العام 2007 • المؤتمر القومي العربي في دمشق/ العام 2008 • مؤتمر الاقتصاد والأعمال في دبي / الأمارات العربية المتحدة/ 2008 . • ملتقى الأديبات العربيات الأول في دمشق/ العام 2008 • ملتقى الأديبات العربيات الثالث في الدوحة / قطر/ العام 2010 • مهرجان الرواد العرب في الدوحة / قطر عاصمة للثقافة العربية/ العام 2010 • مؤتمر الإعلام السياحي في القاهرة وشرم الشيخ / مصر/ العام 2011 • ملتقى المبدعات العربيات / سوسة / تونس/ العام 2012 • تم اختيارها عضو في الوفد الرسمي لوزارة الثقافة اللبنانية الذي شارك في افتتاح بغداد عاصمة للثقافة العربية، بدءا من 23 آذار 2013 . • نسقت ملتقى الأديبات العربيات في المنامة / البحرين "عاصمة للثقافة والسياحة العربية" وشاركت في فعالياتها بدءا من تاريخ 3حتى 9 نيسان 2013 • شاركت في مؤتمر حول الشباب والحوار في دمشق/ بدعوة من وزارة الثقافة في سورية/ بتاريخ 27 حتى 30 نيسان 2013 وكان عنوان البحث الذي قدمته : دور الشباب وثقافة الحوار. ـ انتدبت من وزارة السياحة للمشاركة في مؤتمرات دولية وعربية ومحلية.وقد مثلت وزراء السياحة اللبنانيين ووزارة السياحة في العديد من النشاطات السياحية داخل لبنان وخارجه. ـ عملت من خلال ديوان أهل القلم على تكريم العديد من الطاقات اللبنانية المبدعة في عالم الانتشار فاق عددهم لتاريخه 16 شخصية عالمية منهم 3 علماء من وكالة الفضاء الأميركية" الناسا". ـ لها كتابات نثرية وشعرية وتوثيقية وأبحاث نشرت في غير مجلة وجريدة وقيلت على المنابر الثقافية في لبنان والعالم العربي والغربي ومشاركات في العديد من الندوات الفكرية والأدبية في لبنان وخارجه بالإضافة إلى العديد من المقابلات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية في لبنان وخارجه. إضافة إلى كتابة مقدمات لبعض الكتب الأدبية والشعرية والتاريخية كما لها مقالات اسبوعية في الأدب السياسي في الصحافة اللبنانية والعربية. التكريم: - درع وزارة الثقافة بتاريخ 19/10/98. - مفتاح ديوان الكلمة وشهادة تقدير من الجامعة الهاشمية 1998 . - تنويه من المدير العام للسياحة محمد الخطيب في أثناء اجتماع اللجنة السياحية الاستشارية ، بحضور رؤساء النقابات السياحية في لبنان وكبار الموظفين في وزارة السياحة، لقيامها بتأدية مهامها الوظيفية بمراقبة عمل وكالات السياحة والسفر في لبنان والمهام الأخرى التي أسندت إليها، بمهنية عالية وبسلوكية الموظف المؤتمن المسؤول ، المنضبط تحت راية القوانين والمراسيم الاشتراعية. - درع مديرية قوى الأمن الداخلي/ بيروت / لبنان 1999. - درع سفارة الجمهورية السودانية في بيروت 1999. - درع مهرجان البحر المتوسط من مدينة باري – إيطاليا 2000. - درع بلدية روم /لبنان الجنوبي 2002 - درع بلدية برتي/لبنان الجنوبي/ 2003 . - درع المجلس الوطني السوداني – الخرطوم 2003. - درع الجامعة اللبنانية ـ كلية طب الأسنان/ سن الفيل ـ 2004. - درع الجامعة اللبنانية الدولية ـ البقاع ـ 2005 . - درع بنك العيون الوطني – صيدا/ لبنان الجنوبي 2005. - درع من رابطة الطلاب الجامعيين/ زوطر الشرقية/ خلال الأسبوع الثقافي/ لبنان الجنوبي/ آب 2005 . - درع من الإتحاد العام للمرأة السودانية ـ الخرطوم ـ أيلول2005. - درع من مركز كامل جابر الثقافي ـ النبطيه/ لبنان الجنوبي ـ 10 أيلول 2005. - درع جامعة الدول العربية ـ من القاهرة ـ منح لها بتاريخ 12/12/2005 في بيروت عبر ممثل الأمين العام للجامعة عمرو موسى السفير عبد الرحمن الصلح في إحتفال بقصر الأونيسكو/ بيروت - درع بنك الإعتماد اللبناني – مقدم من الدكتور جوزيف طربيه تقديرا لنشاطها الإغترابي – قصر الأونيسكو – بيروت – بتاريخ 20/12/2006. - بالإضافة إلى دروع تقديرية بمناسبة تمثيلها وزارة السياحة في اللجنة المنظمة للبطولة الأولى للمنتخـبات العربيـة المدرسيـة لكرة السلة – بيروت لبنـان. من 3-13 آب 2000 من: - درع جمهورية مصر العربية – وزارة التربية والتعليم. - درع الجمهورية اليمنية – وزارة التربية والتعليم. - درع المملكة الأردنيـة الهاشميـة: الاتحاد الأردني للرياضة المدرسية والمخيمات الكشفية. - درع منظمة التحرير الفلسطينية / فتح(الوفد الرياضي). - درع الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة / بيروت / العام 2007 - درع تكريمي بمناسبة عيد الأم من الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم / MUBC / الدامور / بتاريخ 23/3/2010 . - درع الدوحة عاصمة للثقافة العربية/ تقديم وزارة الثقافة القطرية /الدوحة تشرين الثاني 2010 . - درع " رائدة من لبنان" تقديم مؤسسة الريادة العربية / بيروت 2011 قصر الأونيسكو. - درع المنامة عاصمة للثقافة العربية/ تقديم وزارة الثقافة البحرينية/ المنامة بتاريخ 9/4/2013 - درع تجمع البيوتات الثقافية في مؤتمرها الحادي والعشرين/ صيدا /لبنان / بتاريخ 7/7/2013 - درع محترف لبنان الفني / سن الفيل/ بتاريخ 3 نيسان 2014 - درع نادي الشرق لحوار الحضارات في جل الديب/ المركز البلدي الثقافي في سن الفيل/ بتاريخ 3 نيسان 2014 . شهادات تقدير: - شهادة تقدير من سفارة جمهورية السودان / بيروت ـ لجهودها واسهامها في إنجاح الأسبوع الثقافي السوداني في لبنان من 24 حزيران( يونيو) حتى 3 تموز/ (يوليو) في إطار إعلان بيروت عاصمة للثقافة العربية 1999م. - شهادة تقدير من الاتحاد الدولي للأمم المتحدة وحقوق الإنسان بتاريخ 10/12/2000. - شهادة تقدير من بلدية بيشلله/ محافظة باري ـ إيطاليا 2000. ـ شهادة تقدير من الجمعية السياحية للتنمية المستدامة ـ مدينة جرجيس/ تونس العام 2003. ـ شهادة مواطنة شرف من بلدية ديترويت / ولاية ميتشيغان ـ USA ـ العام 2005 . - شهادة تقدير من الأمانة العامة للخرطوم عاصمة الثقافة العربية للعام 2005. - شهادة تقدير من الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة / بيروت في: 16/4/2007 تكريما لعطائها المميز. - شهادة وفاء وتقدير من اتحاد الجمعيات والروابط والهيئات البيروتية/ لبنان/ العام 2007 تكريما لعطاءاتها وجهودها المتميزة. - شهادة تقدير من ملتقى الرواد والمبدعين العرب الذي أقيم في الدوحة عاصمة للثقافة العربية في العام 2010 تحت رعاية سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني. - نالت شهادة تقدير من ملتقى المبدعات العربيات في سوسة/ تونس بتاريخ 28 نيسان 2012 على إثر مشاركتها في المؤتمر المنعقد على مدى 3أيام بدءا من تاريخ 26 ,27،وحتى 28/4/2012 وكان عنوان البحث الذي قدمته : "خيارات المرأة العربية واشكالية الحرية والإبداع". - شهادة تقدير من مؤسسة نعمان للثقافة / جونية / لبنان / في 19كانون الأول 2012 . ميداليات: - ميدالية مؤتمر حوار الحضارتين العربية والغربية في حوض البحر الأبيض المتوسط من جامعة بيروت العربية في 10/5/2001. - ميدالية من بلدية جرجيس ـ تونس ـ العام 2003. - ميدالية مهرجان البجراوية للإبداع الثقافي النسائي العربي الأول 2005، ضمن مهرجانات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية للعام 2005. ـ ميدالية عميد الصحافة اللبنانية سعيد فريحة العام 2006. ـ مجسم المطبعة اللبنانية من مؤسسة رعيدي للطباعة في العام 2010. الجائزة الكبرى: ـ منحت جائزة الشاعر الكبير سعيد عقل في 21 تشرين الثاني 2001. ـ منحت الجائزة التقديرية الأولى لأهم بحث أدبي شاركت به تحت عنوان: "دورة الأدب النسوي عبر العصور العربية"، في مهرجان البجراوية للإبداع الثقافي النسائي العربي الأول 2005، ضمن مهرجانات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية للعام2005. تسلمتها من زوجة الرئيس السوداني عمر البشير السيدة وداد شخصيا. - منحت جائزة الأديب جان سالمة الأدبية عن العام 2006. - منحت وسام الإستحقاق الفضي ذو السعف نظرا لخدماتها الجلى التي أدتها للبلاد، من فخامة رئيس الجمهورية العماد إميل لحود في شهر كانون الأول 2006. ـ اختيرت في العام2009 بين النساء القياديات في العالم العربي. ـ اختيرت في العام 2010 من قبل مؤسسة " Focus On Lebanon " بين أعلام من بلاد الأرز، وأقيم الاحتفال في جامعة سيدة اللويزة ndu / الزوق. ـ كرمت في العام 2010 من قبل الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم في لبنان (MUBC)/ الدامور. ـ كرمت في ملتقى الرواد والمبدعين العرب في شهرتشرين الثاني 2010 في دولة قطر، ضمن مهرجان أقيم برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الثقافة القطرية. ـ كرمت من قبل مؤسسة الريادة العربية في شباط العام 2011 في قصر الأونيسكو/ بيروت، تقديرا لجهودها وعطاءاتها في إعلاء الكلمة والثقافة في ربوع الوطن العربي. ـ نالت جائزة مؤسسة نعمان للثقافة،وذلك في لقاء الأربعاء السادس والعشرين بتاريخ 19كانون الأول من العام 2012 . ـ كرمت في المنامة / البحرين من قبل أسرة الكتاب والأدباء ووزارة الثقافة في حفل حاشد ضم السفراء العرب وبرعاية وحضور وزيرة الثقافة البحرينية سمو الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بتاريخ 8 نيسان 2013. ـ كرمت من قبل نادي الشرق لحوار الحضارات/ بالتنسيق والتعاون مع بلدية الدكوانه ومحافظة بيروت وجامعة الحكمة والبيوتات الثقافي في لبنان بتاريخ 3 نيسان 2014. مؤلفات: 1ـ ديوان شعر : ترانيم من بقايا الصمت ـ الطبعة الأولى 2003 (نفذت) ـ دار ألف للنشر. 2ـ قطوف من ليل الواحات ( نصوص أدبية) ـ الطبعة الأولى العام 2004 ـ دار ألف للنشر ـ نال المرتبة الأولى بين الكتب الأدبية في معرض الكتاب الذي أقامه النادي الثقافي العربي في مركز بيال / بيروت ـ من تاريخ27/ 11/ 2004 حتى 12/12/2004. 3ـ همس المحابر ( نصوص أدبية وأبحاث) – الطبعة الأولى العام 2007 – دار ألف للنشر، نال المرتبة الثانية بين الكتب الأدبية في معرض الكتاب الذي أقامه النادي الثقافي العربي في مركز بيال بيروت ـ كانون الأول العام 2007 / يدرس حاليا في بعض المدارس الخاصة في لبنان للصفوف الثانوية/ الفرع الأدبي." نفذ ـ سيعاد طبعه". 4ـ إعداد وتوثيق كتاب "ديوان أهل القلم" تحت عنوان : " خمس سنوات من العطاء " من العام 1999 حتى آخر العام 2003 ـ الجزء الأول ـ الطبعة الأولى العام 2005 ـ دار ألف للنشر. 5ـ إعداد وتوثيق كتاب "ديوان أهل القلم" تحت عنوان " سنوات من العطاء والإبداع" من العام 2004 حتى العام 2010 ، الجزء الثاني ـ الطبعة الأولى العام 2011 ـ دار ألف للنشر 6ـ إعداد وتوثيق كتاب "ندوة الإبداع " تحت عنوان " سجل عبقريات وأمجاد" من العام1999 حتى العام 2008، الجزء الأول ـ الطبعة الأولى العام 2009 ـ دار ألف للنشر 7ـ "أحاديث الأربعاء" في الزمان الصعب ـ مقالات في الأدب السياسي (جزآن) من العام 2003 حتى العام 2009 ، الطبعة الأولى 2010 ـ دار ألف للنشر. 8ـ علي سليمان أحمد مسيرة إغتراب ورسالة إبداع من لبنان/ كتاب توثيقي/ الطبعة الأولى 2014/ دار ألف للنشر تحت الطبع: ـ نشيد من بين الغمام ( مجموعة شعرية) ـ حروف عشق .. عذرية (مجموعة شعرية) ـ من دفء اليراع ( أبحاث ومقالات ونصوص أدبية).
السفير علي عقيل خليل
من مواليد سنة 1962 - ساحل العاج من مدينة جويـّـا الجنوبية. متأهل من السيدة نهى محمود حب الله وله ولد وبنت، عقيل وآية. تلقى علومه الإبتدائية في سيراليون وتابع دراسته في الصفوف الثانوية في الكلية العاملية في بيروت. نال كورس الصحافة عام 1995 من جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة. قام بدورة تأهيلية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان برعاية الإتحاد الأوروبي والإتحاد الدولي للسلام وحقوق الإنسان عام 1998، وحاصل على شهادة تقديرية. كان وراء طرد الوفد الإسرائيلي من مهرجان الشعر العالمي في ألمانيا سنة 1984. ترشح رسمياً لرئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1988 (قبل اتفاق الطائف). ترشح إبن مدينة جويـّـا للإنتخابات النيابية عن محافظة الجنوب - قضاء صور في الأعوام التالية: 1992-1996-2000. شارك في المؤتمر الدولي للكتاب والمفكرين المبدعين والملاحقين من بلدانهم في كوبنهاغن - الدنمارك عام 1995، وأوقف بتهمة التعرض للكاتب سلمان رشدي. حصل مؤخراً على شهادة الدكتوراه في الإعلام وحقوق الإنسان من جامعة ﻻهاي الدولية بدرجة جيد جداً. اختارته المنظمة العربية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان سفيراً للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان. يشغل حالياً منصب اﻻمين العام لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي وأمين عام المنظمة العالمية والدولية لحقوق اﻻنسان. ساهم بشكل فعال بأطلاق المخطوفين اللبنانيين في سوريا وله العديد من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان. أصبح سعادة السفير علي عقيل خليل من بين أهم 15 شخصية عربية لحقوق الإنسان على مستوى الوطن العربي.
الدكتور ناصر سعيدي
د. ناصر السعيدي رئيس الشؤون الاقتصادية ورئيس العلاقات الخارجية في مركز دبي المالي العالمي, والمدير التنفيذي لـمعهد حوكمة لإدارة الشركات في مركز دبي المالي العالمي، شغل منصب وزير الإقتصاد ووزير للصناعة ونائب حاكم المصرف المركزي اللبناني لفترتين الأولى في بدايات التسعينات والثانية في أواخر التسعينيات، كما عينه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عضواً في لجنة الأمم المتحدة لسياسة التنمية العالمية.عمل في السابق بالكثير من المصارف العالمية بصفة مدير عام صدر له مؤخراً كتاب حول إدارة الشركات في الشرق الأوسط تحت عنوان "إدارة الشركات في بلدان الشرق الأوسط".
السيد حسين طاهر
السيد حسين طاهر (فضل الله) يقول إنّ اغتراب آل طاهر قديم، لافتاً إلى أنّ أولاد أعمامه غادروا أفريقيا عام 1958 عائدين إلى لبنان، وتابع: سافر شقيقي ساري عام 1961 إلى «كانو» في نيجيريا قاصداً خاله سعد الله طاهر، وفي العام 1969 سافر شقيقي محمّد إلى غانا، وأنا سافرت في 20 شباط 1971 إلى نيجيريا ومنها إلى ليبيريا حيث بقيتُ فيها مدة 19 عاماً، ومنها انتقلت إلى كوناكري ولا زالت أعمالي فيها إلى اليوم». وأكّد طاهر أنّهم وطوال مسيرتهم الاغترابيّة التي ناهزت الخمسين عاماً كانوا على تواصل دائم ومستمرّ مع جويا، وقال: «أنا وأشقائي نفضّل جويا على كل دول العالم، وعطلة نهاية الأسبوع فيها بالنسبة لنا هي أهمّ عطلة في العالم، ونحن باقون على تواصلنا معها». وأشار طاهر إلى أنّ «قضيّة جويا هي كقضيّة البترول العربي، فالاغتراب فيها له وجهان وهو بمثابة نعمة ونقمة في آن.. النعمة تمثّلت بتحسّن الوضع المادي للكثير من العائلات وبنهضة عمرانيّة كبيرة وتحسين البنية التحتيّة، في حين أنّ النقمة تمثّلت بالإتكال على المغترب والإعتماد عليه بشكل كبير، وهو ما يُعدّ مشكلة بحد ذاتها، وبالتالي فإنّ الاغتراب في جويا ذو وجهين سلبي وإيجابي، وهو نعمة ونقمة في نفس الوقت، ويقع قسم من المسؤوليّة في ذلك على المغترب نفسه». ولفت طاهر إلى أنّ مساهمات المغتربين في تحسين البنية التحتيّة لجويا كبيرة، فمعظم أبنية المؤسّسات الحكوميّة فيها أنشأها المغتربون وليس الدولة. وسلّط طاهر الضوء على موضوع التعليم، داعياً أبناء جويا إلى بذل المزيد من الجهد في هذا المجال لأنّ التعليم والتأهيل على مستوى الأفراد يخوّلهم تولّي الوظائف وخوض غمارها بشكل أفضل، مؤكّداً أنّ معظم المغتربين قادرون على تأمين فرص عمل لأبناء بلدتهم شرط أن تتأمّن فيهم المواصفات المطلوبة التي يتطلّبها العمل.. وفي هذا الخصوص قال: «لديّ أعمال ومشاريع في أفريقيا، وأحضر الموظفين من آسيا، ولديّ ما لا يقلّ عن 1200 موظّف.. لذلك أدعوا أبناء جويا بأن يكونوا على قدر المسؤوليّة وأنا أتولّى مسؤوليّة توظيفهم خارج لبنان». وأشار طاهر إلى أنّ جويا بحاجة اليوم لمستشفى حديث نظراً لمساحتها الكبيرة وموقعها، مؤكّداً أنّ المغتربين على استعداد للقيام بهكذا مشاريع لكن يلزمهم إدارة وتنسيق مع الدولة، فالمغترب غير قادر على ترك أعماله لإدارة تلك المشاريع، مشيراً إلى أنّه تمّ عرض تقديم مستشفى على أن تتولّى إدارتها الدولة لكن جوبه بالرفض!!!. ولأنّ التعليم يدوم ويستمرّ وهو بمثابة تأسيس للأجيال القادمة، قرّر أبناء أبو ساري طاهر، ساري وحسين، التكفّل بدفع أقساط ولوازم المدارس والكتب للطلاب في جويّا مدّة تسع سنوات تقريباً. لكن ليس هذا كلّ ما قدّمه آل طاهر، فمساهماتهم بمسيرة العطاء كبيرة جدّاً نذكر منها: شراء الأرض التي بُني عليها خزان المياه في البلدة، ملعب كرة القدم الموجود أمام النادي والذي يتمّ استخدامه من قبل النادي، يتمّ العمل على بناء سبع بنايات سكنيّة سيتمّ تقديمها للمحتاجين، مساعدات اجتماعيّة كثيرة وكبيرة، مساهمة كبيرة في بناء المجلس البلدي، إعادة تأهيل حسينيّة الزهراء وغيرها... وعن العلاقة بين المجلس البلدي والمغتربين، وصفها طاهر بـ «الجيّدة لكنّها لا زالت فرديّة، إذ يغيب التواصل الجماعي بين المجلس البلدي والمغترب. يشار إلى أن السيد حسين طاهر هو رئيس بلدية جويا الحالي.
السيد حسين فواز
بدأ حسين فوّاز حديثه عن رحلته الإغترابيّة التي بدأت مع أخيه أحمد الذي كان أستاذاً في مادة الفيزياء قبيل سفره إلى نيجيريا في العام 1975، حيث دعاهما قريبهما محمّد محي الدين فواز الذي كان يعمل على استيراد البضائع إلى نيجيريا، لمساعدته والسفر معه، فسافر حسين وتبعه شقيقه أحمد الذي جمعته صداقات عديدة مع الكثير من أبناء لاغوس. نجح أحمد في عمله ولا يزال مغترباً حتى اليوم، إلا أنّه ومنذ عشرين عاماً أصبح مقيماً بشكل شبه دائم في لبنان وإقامته يمضيها بين بيروت وجويا وفق ما أشار شقيقه حسين، ولا تزال أعماله موجودة في نيجيريا.. أمّا حسين فقال: «أنا لا أُعتبَر مغترباً، فقد عشتُ الغربة مدّة سنة ونصف بسبب الحرب، وذهبتُ إلى لاغوس وأبيدجان ثمّ عدتُ إلى لبنان، وحالياً كل أعمالي موجودة في لبنان». وأكّد حسين فوّاز أنّ ابن جويا مهما ابتعد عنها فإنّه سيعود إليها ويبني فيها، فهو متعلّق بترابها وطبيعتها، والاغتراب فيها قديم يعود إلى أواخر العام 1890 و1880 حين سافر أبناؤها باتجاه فلسطين والبلدان القريبة. وقال فوّاز إنّ أبناء جويا يحبون بعضهم وتجمعهم علاقات متينة سواء كان داخل جويا أو في الاغتراب لا سيّما في أفريقيا، وفي حال تعرّض فرد لمشاكل فإنّ أبناء البلدة يتضامنون معه ويهبّون لمساعدته. إلا أنّ العامل السلبي الوحيد في جويّا بحسب فوّاز هو غياب العمل الجماعي والخطة الموحّدة للبلدة، إذ إنّ «هناك أموراً كثيرة تنقص جويا، فهي بحاجة لمدّ شبكتَي مياه وكهرباء لأنّ الشبكات الموجودة حالياً لا تلبّي حاجات البلدة، وتفتقر أيضاً لوجود مستشفى، مع العلم أنّ المغترب درويش مكّي كان قد بنى مستشفى خيريّاً من أمواله الخاصّة لكنّها أُقفلت بسبب سوء إدارتها.. كما أنّ المستوصف في جويا فقير جداً، ولا تزال جويا تفتقر إلى أمور كثيرة بالرغم من كل المشاريع التي نفذّها المغتربون.. واللافت أنّ معظم المبادرات في جويّا هي مبادرات فرديّة، في حين يشهد العمل الجماعي وخاصة البلدي تقصيراً كبيراً.. وتابع فوّاز: «المعروف عن جويا أنّ أبناءها أغنياء!!! لكنّ الحقيقة إنّ نسبة المحتاجين في البلدة كبيرة جداً رغم كل هذه التقديمات»!!! وقدّر فوّاز عطاءات وتقديمات المغتربين منذ نحو خمسين عاماً حتّى اليوم بعشرات ملايين الدولارات وربّما أكثر. وتمنّى فوّاز حصول مبادرة لتوحيد جهود المغتربين ووضعها في إطار مؤسّساتي يتمّ من خلاله وضع خطّة ورؤية شاملة لأبرز ما تحتاجه جويا، بحيث تكون تلك العطاءات موجهّة وفاعلة ومنتجة أكثر، مشيراً إلى حصول الكثير من المبادرات التي تصبّ في تحقيق هذا التمنّي، من بينها «نادي جويا» الذي أسّسه أحمد فواز والذي يُعتبر مبادرة على طريق توحيد جهود كلّ أبناء جويا وجعل العمل الاجتماعي عملاً هادفاً وموحّداً، إذ إنّ شعار النادي هو «خلق مجتمع أفضل»، وما قام به نادي جويا هو بمثابة الخطوة «الجبّارة» وفق فوّاز الذي تابع قائلاً: «المفروض أن تكون البلديّة في جويا هي الجامع في حال وُجد عمل اجتماعي هادف وموحّد، وعملها هو عمل تنموي حوّله العديد من الأطراف إلى عمل سياسي كي يهيمنوا عليها»!! ولفت فوّاز إلى أنّ آل فوّاز منخرطون في مجال العمل الاجتماعي منذ أربعين عاماً ولا يزالون إلى اليوم، وأشار إلى ابن أخيه رضا فواز وهو مغترب فاعل في مجال العمل الاجتماعي والسياسي في كانو، ساهم بإنجاز مشروع بناء مستشفى بالاشتراك مع عدد من شبّان جويا المقيمين في كانو، فجمعوا المال من المغتربين هناك وأنشأوا مستشفى تقدّم المساعدات الطبيّة للجميع. وعن مواكبته لمرحلة تأسيس نادي جويا، قال فوّاز: تمكّن عدد من شباب جويا يتقدمهم أحمد فواز وأحمد نشّار ورياض فواز (أبو نعمان) ومرتضى نور الدين وعلي عبد الرحمن صوفان من الحصول على رخصة إنشاء النادي بعد زيارة قاموا بها إلى الشهيد كمال جنبلاط الذي كان وزيراً للداخليّة حينها.. وقد عرف النادي ازدهاراً كبيراً وتضمّن العديد من الأنشطة الرياضيّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وأصدر مجلّة «صوت جويا» الشهريّة والتي كان الشاعر علي خاتون رئيس تحريرها وكنت محرراً فيها، ولعب كلّ من محمّد قنديل وأحمد نشّار دوراً مهماً فيها كما في النادي، وتابع فواز قائلاً: «كانت إمكانياتنا متواضعة وكنا نعتمد على تبرّعات المغتربين والتبرعات القليلة من أبناء البلدة، وما زال لدينا نسخ من المجلة ذُكرت فيها تبرّعات كل مغترب وكيف صُرفت.. وكان لدينا فريق كرة طائرة وكان فريقاً مميزاً في لبنان، كنّا ننظّم المباريات في معظم المناطق اللبنانيّة لا سيّما في جونية، وكنا ننظّم سنوياً «أسبوع المغترب»، وهو مهرجان تكريمي للمغترب يستمرّ سبعة أيام ويتضمّن نشاطات مختلفة منها إحياء حفل فني وثقافي كبير ويتضمّن حلقات الدبكة وعروضاً مسرحيّة من تأليفي وشقيقي أحمد.. واستقبلنا فعاليات فنيّة ضمّت مطربين كطروب ونصري شمس الدين وفرق زجل كزغلول الدامور وفرقته وموسى زغيب وفرقته». وأشار فوّاز إلى أنّ تنظيم الحفلات في النادي بدأ منذ العام 1963 واستمرّ حتّى العام 1972 حين تمّ إحياء الحفل الأخير في النادي والذي كان حسين فوّاز مشرفاً عليه، لافتاً إلى أنّ علي الجمال أعطاه مبلغ عشرة آلاف ليرة لبنانيّة لتغطية مصاريف تلك الحفلة التي شاركت فيها فرقة موسى زغيب.. وتابع قائلاً: «أسّسنا ضماناً صحيّاً لتطبيب الأسنان، وقمنا بتشييد مبنى للنادي من أموال علي الجمّال الخاصّة ومن تبرّعات جمعها بنفسه من أبناء جويا المغتربين في أفريقيا، وكنّا قد استأجرنا المبنى القديم أوّلاً من المرحومة مريم فياض».
السيد علي عبد الله الجمال
بدأ رحلته الإغترابيّة في أوائل الخمسينيّات إلى أفريقيا، حيث توجه إلى نيجيريا التي كان يقيم فيها عدد كبير من المغتربين اللبنانيين والكثير من أبناء جويا الذين بدأ الجمّال العمل مع بعضهم في مجال بيع الأقمشة، لينتقل بعدها للعمل بمفرده في بيع الأقمشة ثمّ في مجال الـ Transportation.. مسيرته العمليّة لم تتوقّف عند بيع الأقمشة، فخاض في مجال المقاولات وامتلك العديد من المصانع.. وفي أوائل السبعينيّات بين العامين 1973 و1974 عاد الجمّال للإستقرار نهائيّاً في لبنان حيث بدأ بتصفية كلّ أعماله في أفريقيا ونقلها إلى لبنان، فقام بتحويل ما يقارب 16 مليون استرليني إلى لبنان واشترى مصرف «جمّال ترست بنك»، ولم يعد منذ ذلك الوقت إلى أفريقيا. للحديث عن عطاءات علي الجمّال في بلدته جويّا، إلتقت «المغترب» نجله عبد الله الذي أكّد أنّ العلاقة التي جمعت بين والده وجويا هي علاقة ممتازة ومميّزة، فقد كان متعلّقاً بها كثيراً وعطاءاته ترجمت من خلال المشاريع الكبيرة التي نفّذها في مختلف المجالات والتي تعدّت كلفتها ملايين الدولارات ولا تزال موجودة إلى الآن. ولفت عبد الله إلى أنّ والده كان صديقاً مقرّباً من السيّد موسى الصدر وكان يقدّم له المساعدة والدعم، وكان من المساهمين في إنشاء وتوسيع النادي في جويّا، ثمّ أنشأ مبرّة ومجمّع تربوي ضخم ضمّ عدداً من المؤسّسات التربويّة، وقام بتقديمه إلى وزارة التربية والتعليم العالي بناءً لعقد شراكة يتولّى بموجبه الجمّال تقديم الأبنية بينما تتولّى وزارة التربية تجهيزها بالمستلزمات وتأمين الأساتذة، مشيراً إلى أنّ تلك المدراس تضمّ بين 2000 إلى 3000 طالب وربّما أكثر من معظم القرى المحيطة بجويّا.. وتابع عبد الله: ساهم والدي أيضاً بشقّ وتعبيد أحد شوارع جويا والذي أُطلق إسمه عليه بعد العام 2000، وتبرّع ببناء طابق إضافي لمدرسة جويا الإبتدائيّة عام 1969، كما تبرّع للبلديّة، وكان يشارك دائماً بالأنشطة التي ينظّمها النادي... وأشار الجمّال إلى أنّ والده كان يطمح لجعل المجمّع التربوي مركزاً جامعيّاً، وقال: «بعد وفاته اجتمعتُ برئيس الجمهوريّة ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة ووزير التربية وأردنا تسليم المجمّع إلى الدولة كهبة على أن تجعله فرعاً للجامعة اللبنانيّة، وكان هذا هو طموح والدي الذي حاول أيضاً أن يجعله جامعة خاصّة لكنّه جوبه بمعارضة، وبعد وفاته حاولتُ السير قدماً لتنفيذ هذا المشروع لكنّني لم أوفّق»!!! هذه المشاريع التي بلغت كلفتها حوالي خمسة ملايين دولار، بحسب عبد الله الجمّال، توزّعت ما بين مبانٍ وأراضٍ وغيرها، وهناك مجمّع بدأ العمل به يضمّ مسرحاً وقاعة جعلها الأخوة الجمّال للزكاة.. وأشار الجمّال إلى أنّه وإخوته يقدّمون الدعم للنادي وفق إمكاناتهم، وبأنّهم عرضوا على البلديّة شراء قطعة الأرض الموجود فيها ملعب «الفوتبول» وجعلها بمثابة «ستاديوم» وملعباً رسميّاً، لكنّ هذا الأمر لم يحصل!! لافتاً إلى أنّه اقترح تقديم قطعة أرض يملكها لبناء مدينة رياضيّة عليها ويتولّى حالياً هذا الأمر المهندس محمّد مكي. وختم الجمّال: «كانت جويا في العام 1984 أغنى قرية في العالم!! وكان يمكن جعلها أفضل بكثير ممّا هي عليه في حال توافق جميع أبنائها، وقد حاول والدي عقد اجتماعات بين أهالي جويا مرّات عديدة بهذا الخصوص».
السيد جواد ابراهيم رضا
سافر جواد رضا إلى نيجيريا عام 1946 بعد أن أرسل شقيقه شريف بطلبه، حيث عمل معه في تجارة الفستق مدّة عامين، ثمّ افتتح بالشراكة معه محلاً لتجارة الأقمشة.. وبعد نجاحه في مجال التجارة، استقلّ عن أخيه ووسّع نطاق عمله، فخاض في مجال الصناعة وبنى عدّة مصانع منها معمل أرسي كولا للمشروبات، ومصانع للحلوى وأخرى للبلاستيك وغيرها... كلّ ذلك أدّى إلى اتساع نطاق تجارته لتشمل مجمل دول القارة الأفريقيّة. هذا النجاح أثمر مشاريع وعطاءات لم تطل جويّا وحدها، بل تعدّتها لتشمل الإغتراب أيضاً، حيث أنشأ مدرسة مجّانيّة لتعليم الأطفال في مدينة «كانو» في نيجيريا، وفي بداية السبعينيّات بنى مستشفى مجّانياً في النيجر أيضاً ما زالت تعمل حتّى اليوم. إلاّ أنّ بناء الشقق السكنيّة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين هي ظاهرة لم تشهدها أيّة منطقة في لبنان ولا حتّى دول العالم!! جواد إبراهيم رضا هو أوّل مَن بنى وقدّم المساكن لأبناء بلدته، وفي هذا الصدد تحدّث لـ «المغترب» قائلاً: «خلال الحرب الأهليّة التي شهدها لبنان في العام 1975، نزح العديد من أبناء بلدتي إلى جويا، عندها قمتُ ببناء 55 منزلاً وقدّمتها للمحتاجين وهو ما عُرف بمساكن الرضا، حيث تزايد عدد الأبنية فيه وأصبح الحي الأكثر اكتظاظاً وكثافة سكّانية في جويّا.. وقدّمتُ أيضاً الكثير من المساعدات الإجتماعيّة والصحيّة، وبنيتُ حسينيّة الرضا وحفرتُ بئراً ارتوازيّة، وهذا ما أعتبره واجباً عليّ كمغترب تجاه أبناء بلدتي». وأكّد رضا أنّه بقي على تواصل دائم مع وطنه ولم ينقطع عنه طوال فترة غربته، فكان يزوره باستمرار حيث عزّز علاقاته بعدّة شخصيّات لبنانيّة لا سيّما السيّد موسى الصدر، وفي هذا السياق قال: «كنتُ وبالإشتراك مع أحمد جشّي نموّل مجمل سفريّات وتنقلات السيّد موسى الصدر إلى الخارج، وقدّمتُ أيضاً في الستينيّات مبلغ خمسين ألف ليرة لبنانيّة لمؤسّسات الصدر». رضا الذي انتُخب رئيساً لبلديّة جويا عام 1998، لفت إلى أنّ معظم أعضاء المجلس البلدي كانوا مغتربين وساهموا في إنجاز الكثير من المشاريع في البلدة. وبالرغم من كلّ تلك التقديمات والمشاريع، أكّد رضا أنّ جويّا لا تزال تفتقر لوجود مصانع لتشغيل أبنائها وأبناء القرى المحيطة بها.. وختم مؤكّداً أنّ المغتربين سيكملون مسيرة العطاء فيها.
السيدة مريم نور الدين فضل الله
الأديبة الفاضلة السيدة مريم نور الدين فضل الله ولادتها ولدت الكاتبة اللبنانية، الأديبة والباحثة الإسلامية السيدة مريم نور الدين فضل الله وترعرعت في بيئة علمية أدبية، في ربى جبل عامل الذي أخرج العلماء والأدباء وأصحاب الفكر في شتى المجالات على مر السنين والأعوام، رغم الضغوط السياسية والإقتصادية التي كان يتعرض لها هؤلاء العلماء في جبل عامل (لبنان الجنوبي)، رأت النور السيدة(مريم) في سنة 1935 للميلاد. فكانت البنت الرابعة لأبيها الأديب الفاضل المرحوم عبد الحسين نور الدين (عميد آل نور الدين)، الذي ينتهي نسبهم إلى الإمام السابع (موسى بن جعفر) الملقب بالكاظم (ع). نشأتها نشأت السيدة مريم وترعرعت في بيت والدها الذي كان مهوى أفئدة الأدباء ومحط آمال طلاب المعرفة، فيه تعقد الندوات الأدبية، وفيه يجتمع أهل العلم، يتحلقون ببساطة حول(السماور) يحتسون الشاي ويرتشفون من أقداحه مباحثاتهم الأدبية ومناظراتهم العلمية ومناقشاتهم الإجتماعية والأخبار السياسية وغيرها من الأمور الحياتية التي كانوا يتداولونها في ذلك الحين في جلساتهم. طفولتها وشبابها كانت السيدة مريم تسبح في طفولتها وشبابها في هذا الجو المليء بالعلم والأدب، فنشأت على حب المطالعة وحفظ الشعر وقراءة التاريخ. حتى حازت قصب السبق بين أترابها، إذ كانت الأولى دائما في المدرسة الإبتدائية في جويا، أو في مدينة صور( بالمدرسة الثانوية)، التي إلتحقت بها لمتابعة دراستها بعد نضال مرير من المعارضة التي لاقتها من أفراد مجتمعها الذين كانوا لا يرون تعليم البنات من الأمور المستحبة أو المستحسنة. ولكن والدها الذي كان يتحلى بالإنفتاح الفكري والأخلاق الإسلامية، ويؤمن بالحديث الشريف: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، لم يصغ لمعارضة أحد بل أصر على تعليم بناته وتسلحيهن بالعلم... وتزيينهن بالفضيلة والمعرفة مهما كلف الأمر. زواجها وسفرها إلى العراق في سنة 1951 تزوجت السيدة مريم من إبن عمتها السيد علي فضل الله الحسني صاحب العلم والمؤلفات القيمة الجليلة وسافرت إلى العراق حيث كان لا يزال يتابع دروسه الدينية وأبحاثه الفقهية على المراجع الشيعية الكبرى في النجف الأشرف في ذلك الوقت. إنتقلت إلى مدينة النجف الأشرف وسارت الحياة معها طبيعية وإندمجت في مجتمعها الجديد، فلاحظت أنه على مستوى عال من العلم والفكر والثقافة. لكن وجدت أن نسبة المتعلمات ضئيلة جدا، مما حملها على النهوض مع ثلة طيبة من اللواتي وجدت عندهن الهمة العالية والطموح لخدمة المجتمع النسائي والدين والإنسانية. ورفع مستوى النساء اللواتي لم تساعدهن الظروف الإجتماعية والإقتصادية للتعليم. أو ضغطت عليهن قيود المجتمع وتقاليده الظالمة، لنشر العلم والمعرفة بين النساء الأميات، بعقد ندوات تارة، وبالتعليم تارة أخرى يعلمن من فاتها قطار العلم من قراءة وكتابة رغم الصعوبات التي يلاقينها جراء الأوضاع السياسية والإجتماعية والإقتصادية، والضغوطات على المرأة من عادات وتقاليد موروثة، حيث كن يعملن بجد ونشاط، ويتنقلن في الخفاء من مكان إلى مكان ، ومن بيت إلى بيت، لأداء هذه المهمة، راجيات من الله التوفيق والرضا والأجر، علاوة على كتابة البعض منهن المقالات بأسماء مستعارة، تدعو فيها لرفع مستوى الفتيات العلمي والثقافي. عودتها إلى لبنان وبدء نشاطها الإجتماعي في سنة 1962 ميلادية، عادت السيدة مريم إلى وطنها بصحبة زوجها وأولادها. وإستقر بها المقام في مدينة بيروت- برج البراجنة- فوجدت أن الإستهتار بالقيم الدينية والأخلاقية ينتشر بين الناس على إختلاف أنواعهم وطبقاتهم. شمرت السيدة مريم عن ساعد الجد، وراحت تعمل بما في وسعها لنشر الفضيلة والدين وتكافح وتناضل بلسانها وقلمها وأفكارها فأخذت تجمع حولها ما استطاعت من النساء فتعقد شبه ندوات بسيطة، فما أن يهل شهر محرم، حتى تسارع لدعوة نساء المنطقة، لإقامة مجلس عزاء سيد الشهداء الحسين بن علي(ع)، طيلة أيام عاشوراء في منزلها، فكانت تغتنم هذه الفرصة للإجتماع لأكبر عدد ممكن من النساء والفتيات لتعليمهن ووعظهن وإرشادهن إلى أصول الدين وتعاليمه وما يترتب على المرأة المسلمة من حقوق، وما ينبغي عليها القيام به والإلتزام فيه من واجبات إجتماعية وفرائض دينينة. أم لثمانية أولاد مثقفين علاوة على القيام بواجباتها من الأعمال المنزلية، وتحمل المسؤولية كربة بيت مثالية، وأم لثمانية أولاد، وسيدة مجتمع، كانت مثال نادر للنشاط والحيوية هي وزوجها الذي لا يقل عنها حماسا لخدمة الإسلام والمسلمين فشاركت زوجها في إيجاد جو علمي وأدبي وثقافي في البيت الذي أثمر أولادها الثمانية، ثلاثة ذكور، هم اليوم الدكتور عبد الأمير وعالما دين هما السيد عبد الكريم والسيد عبد الله وبناتها الخمس- بتول، سهام، زينب، منى وهنا، وقد حصلن على أعلى الشهادات وتخرجن جامعيات متفوقات. مؤلفاتها وها هي السيدة مريم الآن رغم الإضطرابات والحروب الدامية، التي أصابت وطنها لبنان، والتهجير والرعب الذي لاقته في تلك الأيام العصيبة، لا تزال في نشاطها المعهود، وممارسة هوايتها المفضلة، المطالعة، التأليف، والكتابة ولها في هذا المجال كتب عدة هي: * المرأة في ظل الإسلام - الذي صدر سنة 1979م، وأعيد طبعه خمس مرات. * نساء في القرآن - الذي صدر سنة 1993م، وأعيد طبعه مرتان. * طلائع الشهداء من بني هاشم - الذي صدر سنة 2000م. هذا بالإضافة إلى عدة كتيبات هي: * السيد عبد الحسين نور الدين، سيرة وتاريخ - الذي صدر سنة 2008م. * ترجمة العلامة حجة الإسلام السيد علي فضل الله - الذي صدر سنة 2006م. فضلا عن عدة مقالات ومقابلات في مجلة "عفاف" الصادرة في بروكسل- بلجيكا، وفي مجلة العرفان الصادرة في لبنان، ومجلة نور الإسلام، وجريدة الوطن الكويتية وفي مجلة الرصد الثقافي الصادرة عن المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت.
الحاج فهد دايخ
من أصحاب الأيادي البيضاء والخير في مدينة جويـّـا ويرتبط اسمه بمقام السيدة زينب عليها السلام في سوريا حيث أنه بالإضافة إلى الأعمال الخيرية في جويــا قام سنة 1995 م بافتتاح مجمع السيدة زينب عليها السلام للمعلومات والابحاث الكائن في مقام السيدة زينب (ع) ، وقد تبرع الحاج فهد دايخ باكسائه وتجهيزه، وفي سنة 2002 تم تجديد رخام أرض وجدران وأعمدة الحرم الشريف وترميمه من قبل الحاج فهد دايخ أيضاً.
السيد كامل السعيدي
كامل السعيدي.. وأوّل مدرسة وجويـّـا أول من وصلت إليها المياه والكهرباء في الجنوب بعد صور.. إذا كانت رحلة العطاء في جويا قد بدأت في الثلاثينيّات والأربعينيّات على يد مجموعة من المغتربين وفي مقدّمهم رئيس البلديّة آنذاك علي طاهر الذي قام بعدّة مشاريع، فإنّ مسيرة العطاء والمشاريع الإنمائيّة بدأت بشكل فعلي مع كامل السعيدي الذي بدأ رحلته الاغترابيّة إلى المكسيك سنة 1910 وكان عمره 12 عاماً، وبعد فترة توجّه إلى ولاية "ديترويت" الأميركيّة حيث عمل في مصنع شركة Ford للسيارات. في أوائل عام 1923 وصل السعيدي إلى لاغوس فكان «أوّل لبناني من الجنوب يدخل نيجيريا» وفق ما قاله ابنه رمزي، حيث كان يقيم هناك مع سبعة أو ثمانية لبنانيين من مزيارة». في العام 1927 عاد السعيدي إلى لبنان وتزوّج من عليا الخليل ابنة الحاج إسماعيل الخليل، وكانت أوّل امرأة من الجنوب تصل إلى نيجيريا عام 1929 حيث أقامت فيها وحوّلت منزلها إلى ما يشبه المضافة نظراً لاستضافتها للعديد من أبناء جويا.. توفّي السعيدي عام 1973 وكان يبلغ من العمر 83 سنة. «كامل السعيدي» هو أوّل من بدأ بشكل فعلي رحلة العطاء وتنفيذ مشاريع في جويّا وللحديث عن هذا الموضوع إلتقت «المغترب» نجله رمزي الذي قال إنّ والده هو أوّل من قدّم قطعة أرض لبناء ثانويّة في جويا وكانت الأولى من نوعها حينذاك خارج مدينة صور والمعروفة اليوم بالمدرسة الإبتدائيّة، حيث تمّ بناؤها نتيجة جهوده في بلدان الإغتراب حين جمع الأموال اللازمة وأشرف على بنائها وتجهيزها بالكامل في منتصف الخمسينيّات.. وأضاف السعيدي أنّ حادثة حصلت حفّزت والده على التفكير بإنشاء مدرسة وهي أنّه في إحدى المرّات طلب شاب من جويا الدخول إلى الكلية العامليّة لكن تمّ منعه!! عندئذٍ قرّر السعيدي إنشاء ثانويّة في جويا، فتبرّع بقطعة الأرض وقصد أفريقيا يرافقه عدد من أبناء جويا من بينهم شبلي قاسم وغيره، فجمعوا مبلغاً من المال وعادوا به إلى جويا وبنوا المدرسة»، مؤكّداً أنّها كانت أوّل ثانويّة في المنطقة خرّجت العديد من الشخصيّات المهمّة من القرى المحيطة بجويّا، وهي اليوم ملك للبلديّة وتُشرف عليها وزارة التربية. ولدى تولّيه رئاسة البلديّة في أوائل الخمسينيّات، قرّر كامل السعيدي مدّ شبكتَي مياه وكهرباء إلى جويّا، والتي لم تكن متوفّرة إلا في صور فقط، وهكذا كانت جويّا البلدة الأولى التي تصلها المياه والكهرباء بجهود السعيدي وبعض السياسيين ومنهم كاظم الخليل.
إخترنا لكم
إبحث عن كلمة
الأرشيف الكامل للأخبار
________
جويا
الجوار
منوعات
بأقلامكم
تكنولوجيا
رياضة
مطبخ
ثقافة
مناسبات
وفيات
أهلاً بكم في مدينة المحبة جويا
لقطة من جويا
جويا ترحب بكم
موقع جويا jwayya .org
أسعار المحروقات
UNL 95
1459000
UNL 98
1499000
Diesel
1353000
Gaz 10 Kg
917000
Date
130924
الطقس في جويـّـا
©جميع الحقوق محفوظة
.