عيون المياه
عائلات جويـّـا
النادي
البلدية
عن المدينة
أرقام مهمة
.
من نحن
الصور
صوتيات
شهداء
علماء
شخصيات
لتزويدنا بأي خبر، مناسبة، صورة.. أو للتواصل مع
"موقع جويا "أنقر هنا
11-10-2014
السيد حسين فواز
بدأ حسين فوّاز حديثه عن رحلته الإغترابيّة التي بدأت مع أخيه أحمد الذي كان أستاذاً في مادة الفيزياء قبيل سفره إلى نيجيريا في العام 1975، حيث دعاهما قريبهما محمّد محي الدين فواز الذي كان يعمل على استيراد البضائع إلى نيجيريا، لمساعدته والسفر معه، فسافر حسين وتبعه شقيقه أحمد الذي جمعته صداقات عديدة مع الكثير من أبناء لاغوس. نجح أحمد في عمله ولا يزال مغترباً حتى اليوم، إلا أنّه ومنذ عشرين عاماً أصبح مقيماً بشكل شبه دائم في لبنان وإقامته يمضيها بين بيروت وجويا وفق ما أشار شقيقه حسين، ولا تزال أعماله موجودة في نيجيريا.. أمّا حسين فقال: «أنا لا أُعتبَر مغترباً، فقد عشتُ الغربة مدّة سنة ونصف بسبب الحرب، وذهبتُ إلى لاغوس وأبيدجان ثمّ عدتُ إلى لبنان، وحالياً كل أعمالي موجودة في لبنان». وأكّد حسين فوّاز أنّ ابن جويا مهما ابتعد عنها فإنّه سيعود إليها ويبني فيها، فهو متعلّق بترابها وطبيعتها، والاغتراب فيها قديم يعود إلى أواخر العام 1890 و1880 حين سافر أبناؤها باتجاه فلسطين والبلدان القريبة. وقال فوّاز إنّ أبناء جويا يحبون بعضهم وتجمعهم علاقات متينة سواء كان داخل جويا أو في الاغتراب لا سيّما في أفريقيا، وفي حال تعرّض فرد لمشاكل فإنّ أبناء البلدة يتضامنون معه ويهبّون لمساعدته. إلا أنّ العامل السلبي الوحيد في جويّا بحسب فوّاز هو غياب العمل الجماعي والخطة الموحّدة للبلدة، إذ إنّ «هناك أموراً كثيرة تنقص جويا، فهي بحاجة لمدّ شبكتَي مياه وكهرباء لأنّ الشبكات الموجودة حالياً لا تلبّي حاجات البلدة، وتفتقر أيضاً لوجود مستشفى، مع العلم أنّ المغترب درويش مكّي كان قد بنى مستشفى خيريّاً من أمواله الخاصّة لكنّها أُقفلت بسبب سوء إدارتها.. كما أنّ المستوصف في جويا فقير جداً، ولا تزال جويا تفتقر إلى أمور كثيرة بالرغم من كل المشاريع التي نفذّها المغتربون.. واللافت أنّ معظم المبادرات في جويّا هي مبادرات فرديّة، في حين يشهد العمل الجماعي وخاصة البلدي تقصيراً كبيراً.. وتابع فوّاز: «المعروف عن جويا أنّ أبناءها أغنياء!!! لكنّ الحقيقة إنّ نسبة المحتاجين في البلدة كبيرة جداً رغم كل هذه التقديمات»!!! وقدّر فوّاز عطاءات وتقديمات المغتربين منذ نحو خمسين عاماً حتّى اليوم بعشرات ملايين الدولارات وربّما أكثر. وتمنّى فوّاز حصول مبادرة لتوحيد جهود المغتربين ووضعها في إطار مؤسّساتي يتمّ من خلاله وضع خطّة ورؤية شاملة لأبرز ما تحتاجه جويا، بحيث تكون تلك العطاءات موجهّة وفاعلة ومنتجة أكثر، مشيراً إلى حصول الكثير من المبادرات التي تصبّ في تحقيق هذا التمنّي، من بينها «نادي جويا» الذي أسّسه أحمد فواز والذي يُعتبر مبادرة على طريق توحيد جهود كلّ أبناء جويا وجعل العمل الاجتماعي عملاً هادفاً وموحّداً، إذ إنّ شعار النادي هو «خلق مجتمع أفضل»، وما قام به نادي جويا هو بمثابة الخطوة «الجبّارة» وفق فوّاز الذي تابع قائلاً: «المفروض أن تكون البلديّة في جويا هي الجامع في حال وُجد عمل اجتماعي هادف وموحّد، وعملها هو عمل تنموي حوّله العديد من الأطراف إلى عمل سياسي كي يهيمنوا عليها»!! ولفت فوّاز إلى أنّ آل فوّاز منخرطون في مجال العمل الاجتماعي منذ أربعين عاماً ولا يزالون إلى اليوم، وأشار إلى ابن أخيه رضا فواز وهو مغترب فاعل في مجال العمل الاجتماعي والسياسي في كانو، ساهم بإنجاز مشروع بناء مستشفى بالاشتراك مع عدد من شبّان جويا المقيمين في كانو، فجمعوا المال من المغتربين هناك وأنشأوا مستشفى تقدّم المساعدات الطبيّة للجميع. وعن مواكبته لمرحلة تأسيس نادي جويا، قال فوّاز: تمكّن عدد من شباب جويا يتقدمهم أحمد فواز وأحمد نشّار ورياض فواز (أبو نعمان) ومرتضى نور الدين وعلي عبد الرحمن صوفان من الحصول على رخصة إنشاء النادي بعد زيارة قاموا بها إلى الشهيد كمال جنبلاط الذي كان وزيراً للداخليّة حينها.. وقد عرف النادي ازدهاراً كبيراً وتضمّن العديد من الأنشطة الرياضيّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وأصدر مجلّة «صوت جويا» الشهريّة والتي كان الشاعر علي خاتون رئيس تحريرها وكنت محرراً فيها، ولعب كلّ من محمّد قنديل وأحمد نشّار دوراً مهماً فيها كما في النادي، وتابع فواز قائلاً: «كانت إمكانياتنا متواضعة وكنا نعتمد على تبرّعات المغتربين والتبرعات القليلة من أبناء البلدة، وما زال لدينا نسخ من المجلة ذُكرت فيها تبرّعات كل مغترب وكيف صُرفت.. وكان لدينا فريق كرة طائرة وكان فريقاً مميزاً في لبنان، كنّا ننظّم المباريات في معظم المناطق اللبنانيّة لا سيّما في جونية، وكنا ننظّم سنوياً «أسبوع المغترب»، وهو مهرجان تكريمي للمغترب يستمرّ سبعة أيام ويتضمّن نشاطات مختلفة منها إحياء حفل فني وثقافي كبير ويتضمّن حلقات الدبكة وعروضاً مسرحيّة من تأليفي وشقيقي أحمد.. واستقبلنا فعاليات فنيّة ضمّت مطربين كطروب ونصري شمس الدين وفرق زجل كزغلول الدامور وفرقته وموسى زغيب وفرقته». وأشار فوّاز إلى أنّ تنظيم الحفلات في النادي بدأ منذ العام 1963 واستمرّ حتّى العام 1972 حين تمّ إحياء الحفل الأخير في النادي والذي كان حسين فوّاز مشرفاً عليه، لافتاً إلى أنّ علي الجمال أعطاه مبلغ عشرة آلاف ليرة لبنانيّة لتغطية مصاريف تلك الحفلة التي شاركت فيها فرقة موسى زغيب.. وتابع قائلاً: «أسّسنا ضماناً صحيّاً لتطبيب الأسنان، وقمنا بتشييد مبنى للنادي من أموال علي الجمّال الخاصّة ومن تبرّعات جمعها بنفسه من أبناء جويا المغتربين في أفريقيا، وكنّا قد استأجرنا المبنى القديم أوّلاً من المرحومة مريم فياض».
التعليقات:
يمكنك التعليق باستخدام حسابك على الفيسبوك:
تنبيه: نرجو من المعلقين الكرام عدم الكتابة بطريقة مخلة بالآداب العامة أو التجريح بأحد، كما وأن إدارة الموقع لا تتحمل أي مسؤولية على الإطلاق
إقرأ أيضاً
16-10-2024
جويا تزف سعيدها علي شحود على طريق القدس، هنيئاً
16-10-2024
جويا تزف سعيدها السيد مصطفى يوسف قاسم هنيئاً يا بطل
16-10-2024
جويا تزف سعيدها البطل حيدر أحمد عيشا، هنيئاً
16-10-2024
يواصل عناصر الدفاع المدني اللبناني - مركز جويا اعمال رفع النفايات المتراكمة من احياء البلدة
16-10-2024
غارة على جويا استهدفت حي المشاع ، صاحب المنزل بخير
16-10-2024
تقديم سيارتي اسعاف مجهزتين الى مركز الدفاع المدني اللبناني في بلدة جويا
16-10-2024
محرونا تزف اقمارها سعداء على طريق القدس هنيئاً
16-10-2024
كل التحية والدعم للأخوة الأعزاء الصامدين في بلدة جويا ، الذين يسهرون الليالي ليأمنوا مقومات الصمود لمن تبقى في البلدة
16-10-2024
جويا تزف السعيد محمد علي منصور على طريق القدس، هنيئاً
16-10-2024
أقمار بلدة جويا العاملية سعداء على طريق القدس..
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
...
إخترنا لكم
إبحث عن كلمة
الأرشيف الكامل للأخبار
________
جويا
الجوار
منوعات
بأقلامكم
تكنولوجيا
رياضة
مطبخ
ثقافة
مناسبات
وفيات
أهلاً بكم في مدينة المحبة جويا
لقطة من جويا
جويا ترحب بكم
موقع جويا jwayya .org
أسعار المحروقات
UNL 95
1459000
UNL 98
1499000
Diesel
1353000
Gaz 10 Kg
917000
Date
130924
الطقس في جويـّـا
©جميع الحقوق محفوظة
.