طعون ام طعن لذر الرماد في العيون - بقلم اسماعيل اسماعيل

لتزويدنا بأي خبر، مناسبة، صورة.. أو للتواصل مع
"موقع جويا "أنقر هنا

17-06-2016

طعون ام طعن لذر الرماد في العيون - بقلم اسماعيل اسماعيل

التي لا تستحق ان نقول عنها الا ضربني وبكى سبقني واشتكى...
وانا اربأ بنفسي عن الدخول في اسماء الاشخاص والتوصيف لكلا اللائحتين ولكن المثل يقول
الشمس طالعة والناس قاشعة
وهو مثل ينطبق على كل المغالطات الواردة في الطعن والتي صيغت معكوسة المنفذين
ولكن لاسفاف الكلام الوارد رد اخر
ما الذي بيمينك يا موسى؟
هو سلاحي هو عرضي وهو شرفي ولي فيه مآرب اخرى
وتابع يتلو القرآن الذي حمله بيمينه في المسجد منذ ريعان شبابه
سنة 1982 بدأت مآربه الاخرى امتشق سلاحه يقاوم ...
1983 يعتقله العدو الاسرائيلي لتطوف جويا بالمسيرات شيب وشبان نساءا واطفال حتى لم يبقى في البيوت الا قلة تطالب باعادته لاهله وساعات يعود منتصرا بابناء جويا
يومها كنتي بعيدة عن ارضك لا تدرين ما يحصل وتبنين علاقاتك التي اثمرت محامية عن قاتل زوار الحسين عن قاتل شعب العراق الابي عن الطاغية صدام حسين الذي اعتقل يوما ابناء بلدك وزجهم في السجون حيث زج اشرف الناس سماحة الشيخ محمد خاتون سنة 1978 وعذب في سجونه مع ابن جويا السيد .....
ومحامية تبرئين القذافي من جريمة الامام الصدر الذي جلس يوما في منزل السيد نورالدين واضعا اياه خلفا له في اول مجلس برئاسته حيث رحتي تكيلين التهم لولده الدكتور الذي لم يتجرأ يوما بالبهتان عليه احد لانه كوالده المقدس تربية واخلاقا
فعلا كان الحاج موسى مدرسة
مدرسة العطاء يوم كان سرا بيديه يعبأ المساعدات للفقراء والمحتاجين ويحملها وينقلها الى البيوت دون ان يعرف احد من ابناء البلدة هذا الكلام اقلها الى الان اليس ائمتنا قدوته وهم مدرسته
ومدرسة الحاج موسى خرجت شهداء ومقاومين زرعوا الرعب في اليهود واذاقوا التكفيريين الامريين مدافعين عن الامة كل الامة
اسألي المجاهدين من اي مدرسة انتم نعم انهم من مدرسة الحاج موسى وغيره ...
الذين لا يعرفون الكذب او الغش او الخداع الذين هم ابناء مدرسة الصدق والصبر والولاية مفاتيح نجاحها
وللعلم اخيه عباس من هذه المدرسة التي لا تعرف الخداع والكذب والتضليل ولم يبخل بدمه لحفظ ابناء وطنه اسألي عنه حروب 1996 وتحرير 2000 وحرب 2006 وهو على العهد في الحرب القادمة كما كل تلامذته....
اسماعيل اسماعيل
جويا 17/6/2016