عيون المياه
عائلات جويـّـا
النادي
البلدية
عن المدينة
أرقام مهمة
.
من نحن
الصور
صوتيات
شهداء
علماء
شخصيات
لتزويدنا بأي خبر، مناسبة، صورة.. أو للتواصل مع
"موقع جويا "أنقر هنا
16-10-2020
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان يضع النقاط على الحروف ويحذّر: "زمن التطنيش والاستهبال انتهى"..
ألقى المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان رسالة الجمعة لهذا الأسبوع مباشرة عبر أثير الإذاعة اللبنانية، تحدث فيها عن ذكرى وفاة رسول الله الأكرم محمد(ص) فقال:" قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ). لا شك ولا ريب أن هذا النبي العظيم شكّل قمة الرحمة الإلهية، ونهض بمشروعها، ونطق باسمها، ودعانا إلى الالتزام بقيمها وكمالاتها. فدلّنا على الطريق القويم، والصراط المستقيم، وأرشدنا إلى عالم الهدى، ونهانا عن سلوك طريق الضلالة، مشدّداً على ضرورة مواجهة فكرة الأنا الآثمة، والوثنية الشخصية، والسلطة الفاسدة والإقطاعية المستبدة، ومشيراً إلى أن الإنسان أقدس مخلوق خلقه الله وكرّمه، بل وسخّر الكون لخدمته، فقال (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)، ثم أعقبها بقوله (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ) ليؤكّد من خلال نبيه الأعظم على عظمة جوهر الإنسان، وأنه نفحة كريمة من الله، وأن وحدته النوعية وشراكته ضرورة لكماله في عالم الدنيا وعالم الآخرة، لافتاً إلى أن الإنسان ضمانة الإنسان، وأخوه وعونه، مهما اختلف دينه، أو عرقه، أو لونه، أو جنسيته السياسية؛ على اعتبار أن الإنسان يجب حمايته من كل فساد وانحراف واضطهاد. ولهذا، قال الله سبحانه وتعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) كأساس عملي للإيمان، وشرط مسلكي للانتساب لله تعالى، وبخاصة في وقت الأزمات. ومعه يؤكّد المولى سبحانه وتعالى أن القوي مطالب بعون الضعيف، والثري بمساعدة الفقير، وكل من له نفوذ وقدرة وإمكانيات، كل هؤلاء مطالبون بخدمة وعون ومساعدة الطبقات المحتاجة، وفق الآليات والأشكال والكيفيات المختلفة، سواء عن طريق مؤسسة أو شركة أو مصنع أو معمل أو مهندس أو قاض أو مكتب أو كيان متخصص أو ضابط أو تاجر أو رجل أعمال أو عامل وغيرهم. وبصراحة أكبر أخاطب أهل الأحياء والقرى والبلدات اليوم خاصة، وأينما كانوا، رغم الأوضاع المالية الصعبة، بضرورة التكاتف والتعاون والتضامن، لأن التعويل على الطبقة الثرية ورجال الأعمال تعويل سرابي، كما أن الرهان على إقطاع المصالح والمنافع هو رهان خاسر وليس في محله". وأشار سماحته إلى أنه "ووفق المبدأ الإلهي، يجب التعاون والإلفة والمساندة بين أهل الأحياء والقرى والبلدات والمدن ومختلف الشرائح، على مساعدة بعضهم بعضاً، فيتقاسمون معيشتهم ما أمكنهم في الأيام الصعبة، فهذا واجبهم، واجبهم القانوني والإنساني والإيماني والأخلاقي، بالضمير بالدين بالوطن. بصراحة أكثر نحن أمام المعادلة التالية: التعاون الجماعي أو الجوع والجريمة وانتشار أسباب الفساد والكوارث، لأنه ليس من مصلحة أحد انهيار المجتمع وانتشار الجريمة وفلتان البلد. ولذلك حين ندعو إلى التعاون ندعو المجتمع بمعزل عن الدولة، لأن الدولة غير موجودة، وقد تمّ نهبها ونهش إمكانياتها وتقاسمها على طريقة الاستباحة والمزرعة، وعلى طريقة الصفقات وعلى طريقة الشركات الوهمية والعائلية وعلى طريقة الرشوة الرخيصة جداً". ولفت سماحته إلى أنه "ولأننا أمام معادلة موت أو حياة، نطالب الجميع العمل على طريقة حماية بقية السلطة من الوحوش والحيتان، أطالبهم جميعاً أن نعمل على استرداد مشروع الدولة، على قاعدة دولة مواطن لا دولة طوائف، لأن الطائفية مرض خبيث نهش وينهش حقوق الوطن والمواطن". وناشد سماحته "شعبنا وكياناتنا المدنية وقوانا الوطنية أن نمنع حاكم المصرف المركزي من لعبة قتل البقية الباقية من شعب لبنان، المتمثلة برفع الدعم عن المواد الأساسية سواء بشكل صريح أو مقنّع، وأطالب القوى الاجتماعية كافة التكتل لاقتلاع كل من يدفع باتجاه هذه اللعبة الخطيرة، فنحن لن نسكت وسنلقي بكل ثقلنا في مواجهة طغاة هذه اللعبة، التي نهبت البلد وهرّبت الأموال وما زالت تتعاطى مع الناس وأصحاب الودائع كالذئاب الكاسرة. وعلى الدولة أو ما تبقى منها المبادرة إلى استيراد المواد الأساسية، ومنع حيتان التجار والسرقة والنهب والاستئثار والاحتكار والتخزين والفساد من استكمال جريمتهم بالتضامن مع طبقة سياسية وإقطاعية عملت وتعمل مباشرة أو مداورة على نهب البلد دون أن يرفّ لها جفن". وأضاف سماحته:"حرصاً منا على ما تبقى من أمل بقيامة لبنان الواحد الموحّد، وبإعادة بناء دولته القوية والقادرة، أدعو اللبنانيين جميعاً وعلى رأسهم هذه الطبقة السياسية، وكل من يدور في فلكها وبأفلاكها، إلى خلع الأقنعة، والخروج من لعبة المصالح والطوائف في هذا البلد، والتفكّر ملياً بهذا الواقع المأساوي الذي وصلنا إليه بلا مكابرة، ومن دون عنتريات. فاللبنانيون يئسوا وجاعوا وباتوا لا يثقون بأحد، ولا يصدقون أحداً، ولو كان على حق، فالكل فشل في إدارة البلد وإن بنسب مختلفة، والكل متهم بالفساد والإفساد، والكل مسؤول عما نحن فيه، وما قد نصل إليه من كوارث وانهيارات اقتصادية ومعيشية وأمنية، إذا لم تتشكّل حكومة بأسرع وقت، وفي السياق الذي يمكّنها من أن تكون قادرة على القيام بإصلاحات جذرية، والنصيحة لله، "اطبخوا باللبناني" لأن الطبخ المستورد مغشوش. والوقت ضاق جداً، ولعبة عضّ الأصابع "لمن يقول آخ أولاً" ليست في صالح أحد، لأن من قال "آخ" وبصوت عال وبصرخات الجوع والفقر والبطالة والمرض هم اللبنانيون". وتابع سماحته:"اللبنانيون وحدهم يدفعون الثمن، اللبنانيون مسلمون ومسيحيون يصرخون ويئنون ويعيشون المعاناة، فيما السياسيون يتماحكون بالنكد والتحدي وتقاذف المسؤوليات، ليس من أجل مصلحة الناس، وتلبية المطالب المحقة وإنقاذ البلد، بل من أجل أنفسهم، من أجل مناصبهم، من أجل مكاسبهم التي سرقوها من أموال الناس، ولو احترق البلد. وما شهدناه ونشهده في كل استحقاق، وفي كل محطة مصيرية، بات يؤكّد بما لا يحمل الشك أن هذا النظام ليس سليماً، وما يمارس ليس وطنياً ولا أخلاقياً ولا علاقة له بمصلحة الناس، ولا بوجعهم، ولا بمصيرهم، بل هو عملية انتحار جماعية، وتدمير متعمّد وممنهج لبلد لن ينجو من هذا الزلزال الذي هو فيه، ما لم نر كبيراً أو كباراً في هذا البلد يتنافسون على تقديم التنازلات، رحمة بالوطن والمواطن، ومن أجل التاريخ". وأشار المفتي قبلان إلى:"أنها مشهدية سياسية مخجلة ومخزية شرّعت الأبواب أمام أصحاب المشاريع المشبوهة والمساعدات المشروطة، لأن يتظاهروا بالبكاء على أطلال بلد؛ فبدل أن توحّده وتحصّنه نعمة التنوّع والمعتقدات، تكاد تلغيه كثرة الولاءات والانتماءات والارتهانات. لذا ندعو اللبنانيين للعودة إلى التمسّك بهويتهم الوطنية، وبصيغتهم وبشراكتهم، والدفاع عن وطنهم، معتمدين على التوافق والوعي وحسن القراءة، على قاعدة "توب العياري ما بدفي" و"كراتين الشحادة لا يمكن أن تبني وطناً ولا تحمي من جوع". أما بخصوص وفد ترسيم الحدود البحرية البرية، فحذّر سماحته من "لعبة القفز فوق الحدود المتفجرة أمر خطير للغاية، والمطلوب نعر الإسرائيلي وليس الوطن، وبمطلق الأحوال زمن التطنيش والاستهبال انتهى، والبلد والمنطقة تغلي بالأزمات، وأي خطأ وازن ممكن أن يفجر المنطقة. وهنا نطالب الجيش اللبناني والقوى الأمنية بلعب دور متشدد جداً خاصة أن بعض من تاريخه أسود لا يُستبعد عنه اللعب بالنار خاصة إذا كان ببصمة صهيونية".
التعليقات:
يمكنك التعليق باستخدام حسابك على الفيسبوك:
تنبيه: نرجو من المعلقين الكرام عدم الكتابة بطريقة مخلة بالآداب العامة أو التجريح بأحد، كما وأن إدارة الموقع لا تتحمل أي مسؤولية على الإطلاق
إقرأ أيضاً
16-10-2024
جويا تزف سعيدها علي شحود على طريق القدس، هنيئاً
16-10-2024
جويا تزف سعيدها السيد مصطفى يوسف قاسم هنيئاً يا بطل
16-10-2024
جويا تزف سعيدها البطل حيدر أحمد عيشا، هنيئاً
16-10-2024
يواصل عناصر الدفاع المدني اللبناني - مركز جويا اعمال رفع النفايات المتراكمة من احياء البلدة
16-10-2024
غارة على جويا استهدفت حي المشاع ، صاحب المنزل بخير
16-10-2024
تقديم سيارتي اسعاف مجهزتين الى مركز الدفاع المدني اللبناني في بلدة جويا
16-10-2024
محرونا تزف اقمارها سعداء على طريق القدس هنيئاً
16-10-2024
كل التحية والدعم للأخوة الأعزاء الصامدين في بلدة جويا ، الذين يسهرون الليالي ليأمنوا مقومات الصمود لمن تبقى في البلدة
16-10-2024
جويا تزف السعيد محمد علي منصور على طريق القدس، هنيئاً
16-10-2024
أقمار بلدة جويا العاملية سعداء على طريق القدس..
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
...
إخترنا لكم
إبحث عن كلمة
الأرشيف الكامل للأخبار
________
جويا
الجوار
منوعات
بأقلامكم
تكنولوجيا
رياضة
مطبخ
ثقافة
مناسبات
وفيات
أهلاً بكم في مدينة المحبة جويا
لقطة من جويا
جويا ترحب بكم
موقع جويا jwayya .org
أسعار المحروقات
UNL 95
1459000
UNL 98
1499000
Diesel
1353000
Gaz 10 Kg
917000
Date
130924
الطقس في جويـّـا
©جميع الحقوق محفوظة
.